فيما يلي أهم ما جاء في الباب الأول:
منطقة النوبة:
إلى الجنوب من مدينة أسوان وعلى امتداد نيلنا الخالد لمسافة تبلغ حوالي 320 كيلو متراً حتى التقاء حدودنا بحدود جمهورية السودان تقع منطقة النوبة أو أرض الذهب كما أطلق عليها القدماء منذ آلاف السنين.
وتقع النوبة بوضعها السابق شمال خط عرض 22 شمالاً لتلازم النيل في رحلته الأبدية مخترقاً هذا الجزء من الصحراء الإفريقية الكبرى حتى تعثر جريانه أمام سدنا العالي العظيم ثم خزان أسوان الذي يقف منذ عام 1902 كالحارس الوفي الأمين.
وتحكي المعابد والمقابر والقلاع الأثرية التي تضمها منطقة النوبة قصة حضارات عاشت على هذه الأرض منذ ما ينوف على الخمسة آلاف عام، كما تؤكد الآثار التي اكتشفتها ولازالت تسعى إلى كشفها بعثات الآثار الدولية المنتشرة على طول المنطقة مدى عراقة النوبة حضارياً وكيف أصبحت مصدر العلماء في كشف حقبات مضت من التاريخ لازال مكانها شاغراً بين صفحاته.
ومنطقة النوبة جزء من الصحراء الكبرى، تلاصق الأجزاء المأهولة منها نهر النيل على امتداده، وتحدها شرقاً وغرباً الصحراء بمرتفعاتها ووهادها ذات الطبيعة الصخرية التي قد يوجد بينها بعض المناطق أراضي رملية حجرية متموجة تملأها الأخاديد ومجاري السيول.
والنوبة تبعاً لموقعها وطبيعتها منطقة جبلية جرداء ليس بها طرق برية صالحة للإنتقال كما وأن النيل على امتدادها عامر بالأذرع الممتدة على جانبيه والتي تعرف بالخيران – ومفردها خور – وتتفاوت في الامتداد داخل الصحراء والإرتفاع والإنخفاض، مما يزيد من صعوبة الإنتقال بين القرى والنجوع.
ولقد كان لطبيعة النوبة وظروف المواصلات بها بجانب طبيعة سكانها الأثر الواضح في عزلتها عن بقية أنحاء وطننا منذ آلاف السنين.
وتضم المنطقة على امتدادها 38 قرية وبندراً واحداً، والقرية أو المدينة النوبية تتكون من عدة مجموعات متباعدة من المساكن تقع على ضفة النيل أو على كلا الضفتين تسمى المجموعة منها "نجعاً".
وتبعاً لذلك فإن القرية النوبية قد تمتد على النيل بنجوعها الكثيرة التي قد يجاوز عددها ثلاثين نجعاً إلى مسافات طويلة تبلغ في بعض القرى ثلاثين كيلو متراً.
وفيما يلي أسماء النواحي بالنوبة مرتبة حسب موقعها من الشمال إلى الجنوب:
1- داوبود. 2- دهميت. 3- الأمبركاب. 4- كلابشة. 5- أبو هور. 6- مرواو. 7- ماريا. 8- جرف حسين. 9- قرشه. 10- كشتمنة غرب. 11- كشتمنة شرق. 12- الدكة. 13- قورته. 14- العلاقي. 15- السيالة. 16- المحرقة. 17- المضيق. 18- السبوع. 19- وادي العرب. 20- شاترمة. 21- السنقاري. 22- المالكي. 23- كروسكو والريقة. 24- أبوحنضل. 25- الديوان. 26- الدر وتنقاله. 27- توماس وعافية. 28- قته. 29- إبريم والجزيرة. 30- الجنينة والشباك. 31- عنيبة. "بندر" 32- مصمص. 33- توشكى غرب. 34- توشكى شرق. 35- أرمنا. 37- أبو سمبل. 37- قسطل. 38- بلانة. 39- أدندان.
وتتبع التسع نواحي الشمالية من المنطقة إدارياً مركز شرطة أسوان أما بقية النواحي فتتبع مركز شرطة "عنيبة".
والمجتمع النوبي فريد في تكوينه إذ يضم ثلاثة عناصر من السكان ففي المنطقة الشمالية حتى كيلو 145 يقيم "الكنوز" الذين يعيشون بسبعة عشر قرية آخرها قرية "المضيق". ويتحدث "الكنوز" اللغة الماتوكية "، ولهم عاداتهم وتقاليدهم التي يعتزون بها. وتعتبر المنطقة التي يقطنونها من أفقر مناطق النوبة.
منطقة النوبة:
إلى الجنوب من مدينة أسوان وعلى امتداد نيلنا الخالد لمسافة تبلغ حوالي 320 كيلو متراً حتى التقاء حدودنا بحدود جمهورية السودان تقع منطقة النوبة أو أرض الذهب كما أطلق عليها القدماء منذ آلاف السنين.
وتقع النوبة بوضعها السابق شمال خط عرض 22 شمالاً لتلازم النيل في رحلته الأبدية مخترقاً هذا الجزء من الصحراء الإفريقية الكبرى حتى تعثر جريانه أمام سدنا العالي العظيم ثم خزان أسوان الذي يقف منذ عام 1902 كالحارس الوفي الأمين.
وتحكي المعابد والمقابر والقلاع الأثرية التي تضمها منطقة النوبة قصة حضارات عاشت على هذه الأرض منذ ما ينوف على الخمسة آلاف عام، كما تؤكد الآثار التي اكتشفتها ولازالت تسعى إلى كشفها بعثات الآثار الدولية المنتشرة على طول المنطقة مدى عراقة النوبة حضارياً وكيف أصبحت مصدر العلماء في كشف حقبات مضت من التاريخ لازال مكانها شاغراً بين صفحاته.
ومنطقة النوبة جزء من الصحراء الكبرى، تلاصق الأجزاء المأهولة منها نهر النيل على امتداده، وتحدها شرقاً وغرباً الصحراء بمرتفعاتها ووهادها ذات الطبيعة الصخرية التي قد يوجد بينها بعض المناطق أراضي رملية حجرية متموجة تملأها الأخاديد ومجاري السيول.
والنوبة تبعاً لموقعها وطبيعتها منطقة جبلية جرداء ليس بها طرق برية صالحة للإنتقال كما وأن النيل على امتدادها عامر بالأذرع الممتدة على جانبيه والتي تعرف بالخيران – ومفردها خور – وتتفاوت في الامتداد داخل الصحراء والإرتفاع والإنخفاض، مما يزيد من صعوبة الإنتقال بين القرى والنجوع.
ولقد كان لطبيعة النوبة وظروف المواصلات بها بجانب طبيعة سكانها الأثر الواضح في عزلتها عن بقية أنحاء وطننا منذ آلاف السنين.
وتضم المنطقة على امتدادها 38 قرية وبندراً واحداً، والقرية أو المدينة النوبية تتكون من عدة مجموعات متباعدة من المساكن تقع على ضفة النيل أو على كلا الضفتين تسمى المجموعة منها "نجعاً".
وتبعاً لذلك فإن القرية النوبية قد تمتد على النيل بنجوعها الكثيرة التي قد يجاوز عددها ثلاثين نجعاً إلى مسافات طويلة تبلغ في بعض القرى ثلاثين كيلو متراً.
وفيما يلي أسماء النواحي بالنوبة مرتبة حسب موقعها من الشمال إلى الجنوب:
1- داوبود. 2- دهميت. 3- الأمبركاب. 4- كلابشة. 5- أبو هور. 6- مرواو. 7- ماريا. 8- جرف حسين. 9- قرشه. 10- كشتمنة غرب. 11- كشتمنة شرق. 12- الدكة. 13- قورته. 14- العلاقي. 15- السيالة. 16- المحرقة. 17- المضيق. 18- السبوع. 19- وادي العرب. 20- شاترمة. 21- السنقاري. 22- المالكي. 23- كروسكو والريقة. 24- أبوحنضل. 25- الديوان. 26- الدر وتنقاله. 27- توماس وعافية. 28- قته. 29- إبريم والجزيرة. 30- الجنينة والشباك. 31- عنيبة. "بندر" 32- مصمص. 33- توشكى غرب. 34- توشكى شرق. 35- أرمنا. 37- أبو سمبل. 37- قسطل. 38- بلانة. 39- أدندان.
وتتبع التسع نواحي الشمالية من المنطقة إدارياً مركز شرطة أسوان أما بقية النواحي فتتبع مركز شرطة "عنيبة".
والمجتمع النوبي فريد في تكوينه إذ يضم ثلاثة عناصر من السكان ففي المنطقة الشمالية حتى كيلو 145 يقيم "الكنوز" الذين يعيشون بسبعة عشر قرية آخرها قرية "المضيق". ويتحدث "الكنوز" اللغة الماتوكية "، ولهم عاداتهم وتقاليدهم التي يعتزون بها. وتعتبر المنطقة التي يقطنونها من أفقر مناطق النوبة.
