شباب "عنبية" بالنوبة يواجهون بلطجية الأراضى فى غياب كامل للمسئولين.. و"العامة للتعمير والتنمية الزراعية" تلتزم الصمت
الخميس، 18 فبراير 2010 - 10:58
ضغوط أمنية يتعرض لها 500 من شباب منطقة الجنينة والشباك بقرية عنيبة، مركز نصر النوبة من واضعى اليد، للتخلى عن 2000 فدان يقومون باستصلاحها بناءً على طلب الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية تمهيداً لتخصيصها لهم، حيث فشلت الأجهزة الأمنية فى صد اعتداءات مجموعات من البلطجية الذين يهددون الشباب بالشوم، والأسلحة البيضاء لمنعهم من العمل فى الأرض بحجة أنهم "مسنودين" واكتفت بمطالبة الشباب بعدم النزول إلى الأرض حتى يتم حسم الموقف مع هيئة التعمير.
تم تحرير عدة محاضر ضد المعتدين على أراضى الشباب، آخرها محضر رقم 425 جنح نصر النوبة، إلا أن ذلك لم يردعهم عن التعرض للأهالى المقيمين بالأرض، ومن بينهم نساء.
داوود بشير أحد الأهالى، أكد أن أشخاص ذوى نفوذ وراء العصابات التى تحاول السيطرة على الأرض، مشيراً إلى أن المسئولين تجاهلوا مطالبهم بتخصيص الـ2000 فدان لهم بوضع اليد رغم مطالباتهم التى تمتد إلى العام 2003، خاصة أنها تقع فى الظهير الصحراوى لقريتهم.
وقال جمال فاروق، إن جميع المسئولين تخلوا عن هؤلاء الشباب بما فى ذلك المحليات والمحافظة، وأعضاء مجلس الشعب، مشيراً إلى أن جميع الشكاوى التى تقدم بها الأهالى، وطلبات التخصيص، لم يتم الرد عليها حتى الآن، وقال "نخشى أن تكون هناك نية للسيطرة على الأرض من قبل أحد المستثمرين الكبار، وهو ما لن نسمح به أبداً ولو على جثثنا".
كان شخص قد لقى مصرعه وأصيب أربعة آخرون بمنطقة الكوبانية غرب النيل بأسوان أواخر يناير الماضى فى صراع على قطعة أرض مساحتها 10 آلاف فدان متاخمة لقريتهم مع بلطجية تابعين لمستثمر يدعى حسن عبد الرحيم من قرية بنبان غرب النيل وضع يده عليها، رغم أنها تقع فى الظهير الصحراوى لقريتهم، وذلك بعد أن فشلت كل محاولاتهم خلال ثلاث سنوات فى بدء العمل فى الأرض، بسبب معارضة الأهالى.
وهناك رأى عام لدى عدد كبير من أهالى محافظة أسوان، أن مساحات واسعة من الأراضى الصالحة للزراعة المحيطة بقراهم، والتى يعتبرونها من حقهم، يتم الاستيلاء عليها من قبل مستثمرين بتواطؤ من المسئولين، خاصة أن الأهالى لم يلتفتوا من قبل لتوثيق وضع اليد بشكل قانونى، كما أن مساحات من هذه الأراضى غير مثبت فى خرائط المساحة
الخميس، 18 فبراير 2010 - 10:58
ضغوط أمنية يتعرض لها 500 من شباب منطقة الجنينة والشباك بقرية عنيبة، مركز نصر النوبة من واضعى اليد، للتخلى عن 2000 فدان يقومون باستصلاحها بناءً على طلب الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية تمهيداً لتخصيصها لهم، حيث فشلت الأجهزة الأمنية فى صد اعتداءات مجموعات من البلطجية الذين يهددون الشباب بالشوم، والأسلحة البيضاء لمنعهم من العمل فى الأرض بحجة أنهم "مسنودين" واكتفت بمطالبة الشباب بعدم النزول إلى الأرض حتى يتم حسم الموقف مع هيئة التعمير.
تم تحرير عدة محاضر ضد المعتدين على أراضى الشباب، آخرها محضر رقم 425 جنح نصر النوبة، إلا أن ذلك لم يردعهم عن التعرض للأهالى المقيمين بالأرض، ومن بينهم نساء.
داوود بشير أحد الأهالى، أكد أن أشخاص ذوى نفوذ وراء العصابات التى تحاول السيطرة على الأرض، مشيراً إلى أن المسئولين تجاهلوا مطالبهم بتخصيص الـ2000 فدان لهم بوضع اليد رغم مطالباتهم التى تمتد إلى العام 2003، خاصة أنها تقع فى الظهير الصحراوى لقريتهم.
وقال جمال فاروق، إن جميع المسئولين تخلوا عن هؤلاء الشباب بما فى ذلك المحليات والمحافظة، وأعضاء مجلس الشعب، مشيراً إلى أن جميع الشكاوى التى تقدم بها الأهالى، وطلبات التخصيص، لم يتم الرد عليها حتى الآن، وقال "نخشى أن تكون هناك نية للسيطرة على الأرض من قبل أحد المستثمرين الكبار، وهو ما لن نسمح به أبداً ولو على جثثنا".
كان شخص قد لقى مصرعه وأصيب أربعة آخرون بمنطقة الكوبانية غرب النيل بأسوان أواخر يناير الماضى فى صراع على قطعة أرض مساحتها 10 آلاف فدان متاخمة لقريتهم مع بلطجية تابعين لمستثمر يدعى حسن عبد الرحيم من قرية بنبان غرب النيل وضع يده عليها، رغم أنها تقع فى الظهير الصحراوى لقريتهم، وذلك بعد أن فشلت كل محاولاتهم خلال ثلاث سنوات فى بدء العمل فى الأرض، بسبب معارضة الأهالى.
وهناك رأى عام لدى عدد كبير من أهالى محافظة أسوان، أن مساحات واسعة من الأراضى الصالحة للزراعة المحيطة بقراهم، والتى يعتبرونها من حقهم، يتم الاستيلاء عليها من قبل مستثمرين بتواطؤ من المسئولين، خاصة أن الأهالى لم يلتفتوا من قبل لتوثيق وضع اليد بشكل قانونى، كما أن مساحات من هذه الأراضى غير مثبت فى خرائط المساحة