احبابى الكرام يا من منّ الله عليكم بنطق الشهادتين
يا من منّ الله عليكم باتباع الرحمة المهداة والنعمة المسداة
محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه
الآن وكما تعلمون نرى الشوارع قد تزينت
واصطبغت باللون الاحمر وبات كل من على وجه البسيطة
الا من رحم ربى
يترتدى الملابس الحمراء ويشترى الهدايا التى اتشحت بهذا اللون كذلك
احتفاء واحتفالا بما سماه اعداء الاسلام
بيوم الفالنتين
وفى هذا الملف ان شاء الله
نتحدث معكم عن هذا اليوم بدءا بالحديث عمن ابتدعه
من قديم الزمان ولنعلم جميعا حكم الشرع فى هذا اليوم
يعتبر عيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنا، وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي، ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم من النصارى.
جاء في الموسوعات عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد يدعى "لوبركيليا" في 15 شباط من كل عام، وفيه عادات وطقوس وثنية، حيث كانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة، كي تحمي مراعيهم من الذئاب، وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع، حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حالياً، ولكن حدث ما غير هذا اليوم ليصبح عندهم 14 شباط في روما في القرن الثالث الميلادي.
وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس فالنتاين تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام، وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أن فالنتاين رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 شباط عام 270 ميلادي ليلة 15 شباط عيد لوبركيليا، ومن يومها أطلق عليه لقب" قديس".
وبعد سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة الربيع، وأصبح العيد في 14 شباط اسمه عيد القديس فالنتاين إحياء لذكراه؛ لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء وبطاقات بها صور كيوبيد الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً، وهو إله الحب لدى الرومان كانوا يعبدونه من دون الله!
وبعد ان عرَّفنا بالقديس فلنتاين
وبدعته الشهيرة
والتى شاء الله جل وعلا ان يكون من اهل الاسلام شباب وفتيات
يستكملون مسيرة هذا القس - عليه لعنة الله -
ويحتفلون بيوم رحيله
يا من منّ الله عليكم باتباع الرحمة المهداة والنعمة المسداة
محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه
الآن وكما تعلمون نرى الشوارع قد تزينت
واصطبغت باللون الاحمر وبات كل من على وجه البسيطة
الا من رحم ربى
يترتدى الملابس الحمراء ويشترى الهدايا التى اتشحت بهذا اللون كذلك
احتفاء واحتفالا بما سماه اعداء الاسلام
بيوم الفالنتين
وفى هذا الملف ان شاء الله
نتحدث معكم عن هذا اليوم بدءا بالحديث عمن ابتدعه
من قديم الزمان ولنعلم جميعا حكم الشرع فى هذا اليوم
يعتبر عيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنا، وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي، ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم من النصارى.
جاء في الموسوعات عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد يدعى "لوبركيليا" في 15 شباط من كل عام، وفيه عادات وطقوس وثنية، حيث كانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة، كي تحمي مراعيهم من الذئاب، وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع، حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حالياً، ولكن حدث ما غير هذا اليوم ليصبح عندهم 14 شباط في روما في القرن الثالث الميلادي.
وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس فالنتاين تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام، وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أن فالنتاين رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 شباط عام 270 ميلادي ليلة 15 شباط عيد لوبركيليا، ومن يومها أطلق عليه لقب" قديس".
وبعد سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة الربيع، وأصبح العيد في 14 شباط اسمه عيد القديس فالنتاين إحياء لذكراه؛ لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء وبطاقات بها صور كيوبيد الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً، وهو إله الحب لدى الرومان كانوا يعبدونه من دون الله!
وبعد ان عرَّفنا بالقديس فلنتاين
وبدعته الشهيرة
والتى شاء الله جل وعلا ان يكون من اهل الاسلام شباب وفتيات
يستكملون مسيرة هذا القس - عليه لعنة الله -
ويحتفلون بيوم رحيله