مــنــتــديــات بـــــلاد الـــــدهــــب

مرحبا بكم في شبكة بـــلاد الـــدهـــب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــنــتــديــات بـــــلاد الـــــدهــــب

مرحبا بكم في شبكة بـــلاد الـــدهـــب

مــنــتــديــات بـــــلاد الـــــدهــــب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مــنــتــديــات بـــــلاد الـــــدهــــب

شـــبـــكـــة شـــبـــابـــيـــة نـــوبـــيـــة


3 مشترك

    الحضاره النوبيه

    ابراهيم الطاير
    ابراهيم الطاير
    مشرف عام
    مشرف عام


    الحضاره النوبيه Empty الحضاره النوبيه

    مُساهمة من طرف ابراهيم الطاير الأحد 19 أبريل 2009, 5:18 am

    الحضاره النوبيه 840537289
    بسم الله الرحمن الرحيم
    كان قدماء المصريين يطلقون علي بلاد النوبة بلاد كوش Kush تقع النوبه من جنوب أسوان وحتي الخرطوم حيث يعيش شعب النوبة، وحيث قامت ممالك امتد نفوذها علي وادي النيل بمصر حتى البحر الأبيض المتوسط شمالا. ويرجع تاريخ النوبة للعصر الحجري في عصر ماقبل التاريخ. ففي منطقة الخرطوم وجدت آثار حجرية ترجع لجنس زنجي يختلف عن أي جنس زنجي موجود حاليا.وفي منطقة الشخيناب شمال الخرطوم وجدت آثار ترجع للعصر الحجري الحديث من بينها الفخاروالخزف.وكان النوبيون الأوائل يستأنسون الحيوانات.
    وفي شمال وادي حلفا بمنطقة خور موسى وجدت آثار تدل علي أن الإنسان في هذه الفترة كان يغيش علي القنص وجمع الثمار وصيد الأسماك.وكانت الصحراء هناك سافانا أصابها الجفاف في فترة لاحقة. حيث كان النوبيون يمارسون الزراعة.(انظر : نباتة. دوائر الحجر). وقد قامت حضارة منذ 10 آلاف سنة في منطقة خور بهان شرقي مدينة أسوان بمصر (الصحراء الآن)، وكان مركزها في مناطق القسطل ووادي العلاقي حيث كان الأفراد يعتمدون في حياتهم على تربية الماشية إلا أن بعض المجموعات نزحت ولأسباب غير معروفة جنوبا وتمركزت في المناطق المجاورة للشلال الثاني حيث اكتسب أفرادها بعض المهارات الزراعية البسيطة نتيجة لاستغلالهم الجروف الطينية والقنوات الموسمية الجافة المتخلفة عن الفيضان في استنبات بعض المحاصيل البسيطة، مما أسهم في استقرارهم هناك وقيام مجتمعات زراعية غنية على مستوى عال من التنظيم في منطقة القسطل. وهذا يتضح من التقاليد في المناطق الشمالية من النوبة. وكانت متبعة في دفن الموتى وثراء موجودات المدافن مما يدعو إلى الاعتقاد بوجود ممالك قوية لبس ملوكها التاج الأبيض واتخذوا صقر حورس الشهير رمزا لهم قبل زمن طويل من ملوك الفراعنة في مصر العليا لأن التاج الأبيض وشعار حورس اتخذا فيما بعد رمزا للممالك المصرية التي نشأت في مصر لاحقا، مما أدى إلى الاعتقاد بان هذا التقليد منشؤه ممالك مصر الفرعونية. ولكن في الواقع فإن وادي النيل الأعلى لم يكن قد عرف بعد الكيانات البشرية المتطورة في تلك الحقبة البعيدة من التاريخ عندما نشأت حضارة المجموعة الأولى كما يبدو من آثارها المنتشرة في المنطقة عندما احتلت جزءا من وادي النيل امتد من جبل السلسلة ( في مصر العليا ) شمالا وحتى بطن الحجر عند الشلال الثاني في الجنوب. وكان قدماء المصريين يسمون النوبة آنذاك تا سيتي أي ارض الأقواس نسبة لمهارتهم في الرماية، وكانت بينهم نزاعات حدودية انتهت باحتلال النوبة للأجزاء الجنوبية من مصر العليا لفترة من الوقت. وساعد انتقال الخبرات النوبية إلى مصر على استقرار المجتمعات البشرية في شمال الوادي وتطورها مما كان له الفضل في قيام الممالك المصرية القديمة لاحقا.
    وأهم ما يميز المجموعة الحضارية الأولى أنواع الفخار المميز ذي اللون الوردي والأواني المزركشة بالنقوش، وقد عثر على بعض الأنواع المشابهة لهذا الفخار في مناطق متفرقة من شمال السودان حتى أم درمان. كما تميزت هذه الحقبة بطريقتها المميزة في دفن الموتى حيث كان الميت يدفن في حفرة بيضاوية الشكل على جانبه الأيمن متخذا شكل الجنين ومتجها جهة الغرب.
    ومع بدايات توحيد ممالك مصر العليا في مملكة واحدة متحدة واجهت النوبة قوة لا تقهر في الشمال بدأت تهدد وجودها واستقرارها. وبازدياد نفوذ وهيبة المملكة المصرية المتحدة اتجهت أطماعها جنوبا صوب النوبة، في الوقت الذي بدأت فيه المجموعة الأولى تفقد قوتها العسكرية والاقتصادية مما جعلها عاجزة عن تأمين حدودها الشمالية التي بدأت تتقلص تدريجيا نحو الجنوب، وقد بدا علامات الضعف والتدهور واضحة في آثار هذه الفترة مما دفع بعض العلماء إلى الاعتقاد بوجود مجموعة أخري تعرف باسم «المجموعة الحضارية الثانية» تلت المجموعة الأولى وكانت أضعف منها نسبيا. وبحلول عام 2900 ق.م أصبحت النوبة السفلى بكاملها تحت السيطرة المصرية وخلت تماما من سكانها بعد تراجعهم جنوبا إلى منطقة النوبة العليا ليختلطوا بحضارة كرمة الوليدة، وظلت النوبة السفلى بعد ذلك مهجورة لعقود طويلة وانقطعت أخبارها خاصة بعد تعرض آثارها ومدافنها الملوكية للحرق والتدمير من قبل جيوش المملكة المصرية. في نفس الوقت الذي كانت تشهد فيه منطقة أخرى من النوبة ميلاد حضارة جديدة ظهرت بوادرها في منطقة مملكة كرمة 3000 ق.م. - 2400 ق.م. )(مادة). وسيطرت مصر مابين 1950 ق.م وحتي 1700 ق.م. حيث كانت النوبة على امتداد تاريخها الطويل عرضة للاعتداءات المصرية على أطرافها الشمالية. وكان من أهم أسباب هذه الاعتداءات الرغبة في تامين الحدود الجنوبية وتأمين طرق التجارة التي كانت تربط مصر بإفريقيا عبر بلاد النوبة، بالإضافة إلى الأطماع المصرية في ثروات المنطقة المختلفة. لهذا تعددت المناوشات المصرية على حدود النوبة منذ عهود ما قبل الأسر في مصر، واستمرت على امتداد التاريخ النوبي، وكانت تنتهي في أحيان كثيرة باحتلال أجزاء منها، خاصة منطقة النوبة السفلى.
    وأول محاولة فعلية لاحتلال النوبة كانت في عهد الأسرة المصرية الثانية عشرة عندما غزا المصريون النوبة حتى منطقة سمنة وبنوا فيها العديد من الحصون والقلاع لتأمين حدودهم الجنوبية. ومنذ ذلك التاريخ خضعت النوبة للنفوذ المصري لما يقرب من 250 عاما تمكنت خلالها من الاحتفاظ بخصائصها وهويتها الثقافية. وانتهت هذه السيطرة الأولي عندما تفككت المملكة المصريةالوسطى،وضعفت قوتها مما شجع مملكة كرمة على مد نفوذها شمالها وضم كل منطقة النوبة السفلى في عام 1700 ق.م. وكان عصر السيطرة المصرية الثانية منذ 1550 ق.م. وحتي 1100 ق.م. بعد طرد الهكسوس على يد أحمس مؤسس الأسرة الثامنة عشرة حيث تجددت الأطماع المصرية في بلاد النوبة، وتوالت المحاولات لغزو أطرافها الشمالية، إلى أن تم إخضاع النوبة بكاملها حتى الشلال الرابع في عهد «تحتمس الثالث» وظل حتي 550 م. وعرف بحضارة إكس. عندما بدأت الثقافة النوبية في التغير اثر دخول مجموعات بشرية جديدة لوادي النيل حيث دفن الملوك في مدافن ضخمة مع قرابين من الرعايا والأحصنة والحمير والجمال وغيرها من الحيوانات. وأخبارهم غامضة لا يعرف عنها إلا القليل.
    وقامت مملكتان في منطقة النوبة هذا العصر وهما مملكة البليمي (عند الإغريق) وهم قبائل سكنت شرق النيل وحتى البحر الأحمر وكان العرب يطلقون عليهم البدجا ومملكة النوباديين وهم القبائل المعروفة بالنوبة الآن. وقد سيطر النوباديون على معظم مصر والنوبة السفلى لدى تفكك الدولة الرومانية، لكنهم اخرجوا منها فاكتفوا بالسيطرة على النوبة السفلى جنوب أسوان. وتميزت البليمي بنوع من الفخار، وتوجد آثارهم الآن في منطقة كلابشة.بعد انهيار مملكة مروي عام 300 م قامت مملكة النوباديين عام 375 م قرب الحدود السودانية المصرية.استمر النوباديون في عبادة الآلهة المصرية القديمة، كما استخدموا الرموز الفرعونية في الكتابة. واتحد النوباديون مع البليمي لمقاومة الغزو المسيحي القادم من الشمال.ووجدت آثار ثراء دلت عليه موجودات معابدهم في القسطل وبلانة والمتألفة من المجوهرات والسيوف الأفريقية والتيجان والأسلحة. وكان المعبود الأول في النوبة هو الإله ابيدماك وهو مصور في آثارهم برأس أسد.وكانت الصناعة الأساسية في مروي (مادة ) هي صناعة الحديد، وقد دلت الحفريات على الأفران التي كانت مستخدمة في صهر الحديد.
    بدأ الاحتكاك بالرومان عندما احتل قيصر مصر بعد هزيمة كليوباترا في العام 30 بعد الميلاد، عندما أرسل قائده بترونيوس لمنطقة النوبة بهدف السيطرة على مناجم الذهب في عام 24 ميلادية، إلا أن الملكة النوبية أماني ري ناس تصدت له وتمكنت من إلحاق هزائم متلاحقة بجيشه في أسوان والفنتين. ولكن تفوق الجيوش الرومانية لم يمكنها من الصمود طويلا، فانسحبت إلى الجنوب ليحتل الرومان النوبة السفلى بينما ظلت النوبة العليا تحت سيطرة مملكة مروي. كره النوبيون الرومان، ووجد تمثال لرأس القيصر اوغسطس مدفونا تحت عتبة احد المعابد بعد عقد اتفاق مع الرومان في مصر أمكن للنوبة الاستمرار في مناطق أسوان، مما أدى إلى تسهيل التجارة وانتقال الثقافة والفنون النوبية لمصر. (أنظر : مروي. نباتة. كرمة.) وفي النوبة تطورت عبادة الإله آمون إلي أشكال آمون التشبهية بالإنسان وبرأس الكبش في المعابد النوبية ولاسيما في مملكة مروي (مادة) حيث ظهر التمثيل التشبيهي الإنساني لآمون في الآثار الكوشيَّة حتى نهاية مملكة مرويي نتيجة اقتباس هذا الشكل من التصوير الإيقوني له في طيبة بمصر ولاسيما عندما كانت كوش خاضعة للملكة الحديثة المصرية. وظهرت هذه الصورة البشرية للإله آمون في الأيقونات المروية المتأخرة.
    وتؤكد هذه الصور حرص المصريين على أن يوجدوا بكوش في جبل البركل عبادة روح (كا) آمون الطيبي، وأنهم اعتبروا آمون النباتي واحداً من الأشكال التعبدية لآمون طيبة بوصفه إله الدولة في مصر. وعد آمون في النوبة كاءً (روح) لآمون في طيبة إنما تدعم الفكرة القائلة بأن عبادته كانت تواصلاً منطقياً لعبادة آمون في مصر. وفي النوبة ظهرت أيقونات Icons لآمون الكبشي الرأس ولاسيما في أيقونات المعبد الرسمي مما يدل أنه أصبح إلها رسميا في عبادات النوبة. لهذا ظهرت تماثيله في شكل آمون الكبشي الرأس مع قرص الشمس والصل على الرأس في أبي سمبل والمعابد السودانية القديمة.وكان آمون في مصر قبل ظهور الأسرة 18 بها، مرتبطاً بالأوزة أو الحيَّة لكن ليس بالكبش أبداً. الكشف في مقابر كرمة عن قرابين حملان، ونعاج، وكباش متوجة بموضوعات كروية أو بريش نعام بدأت تشير الى أن تلك الحيوانات قد تكون ألهمت الشكل الكبشي الجديد لآمون.
    gladiator
    gladiator
    مشرف منتدي الرياضه
    مشرف منتدي الرياضه


    الحضاره النوبيه Empty رد: الحضاره النوبيه

    مُساهمة من طرف gladiator الثلاثاء 21 أبريل 2009, 9:24 pm

    مشكوووووور ابراهيم على المعلومات

    القيمة عن بلاد الدهب
    عاشق النوبه
    عاشق النوبه
    عضو جيد جدا
    عضو جيد جدا


    الحضاره النوبيه Empty رد: الحضاره النوبيه

    مُساهمة من طرف عاشق النوبه الأربعاء 10 يونيو 2009, 4:14 am

    مشكور على مجهودك
    ونتمنى منك كل ماهو جديد عن نوبتنا الحبيبه

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 03 مايو 2024, 5:42 am